
المشهد الحقوقي
يوليو 30, 2025إن اعتراض الاحتلال لسفينتي حنظلة ومادلين واحتجاز ركابهما يشكل جريمة قرصنة.

السفن الإنسانية والأسطول البحري - صوت الشعوب
اعتراض الاحتلال لسفينة حنظلة ومادلين
واحتجاز ركابهما جريمة قرصنة
أولا: حنظلة"
هي سفينة تضامن دولية غالبا ما تخرج بمبادرات كسر الحصار البحري عن قطاع غزة، وتحمل على متنها ناشطين دوليين وعربا وأوروبيين وفلسطينيين مناصرين للقضية الفلسطينية.
هدف سفينة حنظلة جذب الانتباه الدولي إلى معاناة سكان غزة تحت الحصار الإسرائيلي، والمطالبة بفتح الممرات البحرية وتمكين دخول المساعدات الإنسانية، والأدوية، والمواد الأساسية.
ابحرت سفينة حنظلة لكسر الحصار على غزة نحو القطاع لسبع أيام على التوالي. وبينما اقترب سفينة حنظلة من شواطئ غزة لكسر الحصار عن القطاع، زادت المخاوف من استهدافها أو اعتراض سبيلها.
وجد على متن السفينة واحد وعشرون ناشطاً من نحو عشرجنسيات تواصل السفينة "حنظلة" رحلتها إلى غزة لكسر الحصار عنها بعدما أعلنت المسؤولة عن السفينة عودة الاتصال بها بعد نحو ساعتين من انقطاعه ليل الخميس إثر اقتراب طائرات مسيرة منها.
وبث تحالف "أسطول الحرية" آخر دقائق من تسجيلات كاميرات المراقبة في السفينة قبل انقطاع الاتصال بها.
وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي من على متن السفينة إن طائرات مسيرة أحاطت بالسفينة المتجهة إلى غزة، وأضاف أن طاقم السفينة قام بتفعيل خطة الطوارئ.
وأثار تحليق الطائرات المسيرة قرب السفينة مخاوف من احتمال تعرضها لهجوم، قبل أن يعاد التواصل معها
كما أعلن الناشطون على متن السفينة "حنظلة" المتوجهة إلى قطاع غزة، عن قرارهم بالإضراب عن الطعام في حال تم اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية.
اعتراض الاحتلال للسفينة حنظلة واحتجاز ركابها جريمة قرصنة
يجب تحميل حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة المتضامنين والدعوة لاستمرار تسيير القوافل البحرية حتى كسر الحصار والسماح بدخول المساعدات البحرية للمواطنين.
يجب مطالب الأمم المتحدة بإدانة جريمة القرصنة ومحاسبة الاحتلال على عدوانه المتواصل وحرب الإبادة ضد غزة.
الناشط الأمريكي كريس سمولز، مؤسس نقابة عمال أمازون وأحد المتطوعين على متنها، يروي للجزيرة كيف واجهوا حربا نفسية من الطائرات المسيّرة.
وقبل الاختطاف ذكر سمولز، أن هدف تطوعه هو أن يرى الأمريكيون أين تذهب أموال ضرائبهم، والفظائع التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني في غزة.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفينة التضامن "حنظلة" التي كانت تبحر في المياه الإقليمية الدولية متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات الإنسانية
وصلت السفينة حنظلة التابعة لأسطول الحرية يوم الأحد، إلى ميناء أسدود بعدما اقتحمتها بحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي واقتادتها إلى هناك
وسيطرت قوات الاحتلال على السفينة التي تقل متضامنين دوليين في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النشطاء الذين كانوا على متن السفينة استُجوبوا وسيسلمون إلى الشرطة
وكانت السفينة في طريقها إلى محاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومنهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية" المعارض لقوانين الهجرة.
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة" أنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل بالنشطاء المعتقلين من السفينة
ودعا الناشطون على متن السفينة "حنظلة" للضغط على بلدانهم للإفراج عنهم
جاء ذلك في رسائل فيديو مسجلة مسبقا نشرها "تحالف أسطول الحرية" عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب سيطرة الاحتلال على السفينة.
ثانيا: سفينة مادلين:
هي سفينة ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي يسعى منذ سنوات لكسر الحصار البحري والجوي والبري المفروض على قطاع غزة. فمنذ عام 2007، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على القطاع، مما أثر بشكل كبير على حياة ما يقرب من 2 مليون فلسطيني، وقلّل من وصول المساعدات الأساسية وحرية الحركة. في إطار هذه الجهود المستمرة،
أبحرت سفينة "مادلين" في مطلع يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا الإيطالي، حاملة معها مساعدات إنسانية ضرورية، ورسالة رمزية تتحدى هذا الحصار وتلفت الانتباه إلى معاناة سكان غزة
السفينتان البحرية تحمل على متنها اهم الناشطيين الدوليين وهما من نفس الجهة وهي التحالف الاسطول للحرية
أهداف الرحلة
كانت مهمة سفينة "مادلين" مزدوجة الأهداف:
إنسانية ورمزية. من الناحية الإنسانية، حملت السفينة على متنها 12 ناشطًا من جنسيات متنوعة، إلى جانب شحنة من المساعدات الأساسية التي شملت الغذاء، والدواء، والمعدات الطبية الضرورية. وعلى الرغم من أن كمية المساعدات كانت "رمزية" مقارنة بالاحتياجات الهائلة للقطاع،
إلا أنها كانت تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن العالم لا يزال مهتمًا ويحاول إيصال الدعم. من الناحية الرمزية،
كانت الرحلة تمثل تحديًا مباشرًا للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة بحراً. وكانت جزءًا من جهد مستمر لكسر هذا الحصار وزيادة الوعي العالمي بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، لا سيما بعد تصاعد التوترات الأخيرة وتهديدات المجاعة
تواجد شخصيات بارزة:
مثل الناشطة السويدية غريتا تونبرج، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، وعضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية ريما حسن، بالإضافة إلى الصحفي عمر فياض من قناة الجزيرة مباشر، ساهم في جذب انتباه وسائل الإعلام الدولية وتضخيم صوت القضية الفلسطينية على الساحة العالمية
مسار الرحلة وحدث الاعتراض
بدأت سفينة "مادلين" رحلتها الطويلة والشاقة من ميناء كاتانيا الإيطالي، حيث قطعت مسافة تقدر بحوالي 1250 ميلاً بحريًا (حوالي ألفي كيلومتر). واستغرقت الرحلة المتواصلة حوالي سبعة أيام. كانت السفينة ترفع العلم البريطاني وتعمل تحت إشراف تحالف أسطول الحرية. ومع اقترابها من سواحل غزة، وتحديداً في صباح يوم الاثنين الموافق 9 يونيو/حزيران 2025،
تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية. تمكن الجنود الإسرائيليون من الصعود على متن السفينة، ووضعوا اليد عليهاواحتجزوا كل من كان على متنها.
بعد عملية الاعتراض، اقتادت السفن الحربية الإسرائيلية "مادلين" إلى ميناء أشدود الإسرائيلي في مساء نفس اليوم، منهية بذلك رحلتها نحو غزة قبل أن تتمكن من الوصول إلى وجهتها المحددة
ومن هنا نستطيع ان نرى وجه الشبه بين الاعتداء على سفينتي الإغاثة البحرية بنفس الطرق والى الان العالم ينظر ويعم السكوت الدولي على الوضع
ثالثا: كانت السفينتين غيرالمسلحتان وتحملان المساعدات الانسانية المنقذة للحياة عندما صعدت إليها قوات الاحتلال الإسرائيلي،
وقامت باختطاف من على متنها ومصادرة شحنتها، وقد تم هذا الاعتراض في المياه الدولية، خارج المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة سواحل غزة،مما يُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي البحري.
وأشار البيان إلى ان السفينتان كانتا تحملان شحنة حرجة من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، شملت حليب الأطفال، الحفاضات، الطعام، والأدوية، كل هذه المواد مدنية تمامًا وغير عسكرية، وكانت مخصصة للتوزيع المباشر على السكان الذين يواجهون مجاعة متعمدة وانهيارًا صحيًّا تحت الحصار الإسرائيلي غير القانوني».
ولفت البيان إلى أن السفينتين كان بينهم نواب، ومحامون، وصحفيون، ونقابيون، وناشطون بيئيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
نستطيع هنا ملاحظة الفرحة على وجوه المتضامنين وذلك لانهم يعلمون انهم يصنعون الصواب
ويطالبون بالحرية للفلسطينيين وللعالم بالكامل وذلك بعدم الصمت والمشاركة بكل الطرق المتاحة
وعدم القبول بالتعدي على حقوق أي انسان .
حق المعيشة هوحق من الطبيعي الحصول عليه هنا في غزة يسلب امام مرأى الاعين بأفظع الطرق التعذيبة ومع وصول كل هذه المعلومات والاحداث الى باقي الدول ومع ذلك التزامهم بالصمت امام هذه الفظائع مثير للاشمئزاز
نعم هنا تفقد الإنسانية انسانيتها هنا تنتهي الكلمات ويجف الحبر ندون هنا في عام 2025 هذه الفظائع ونحن في كامل حزننا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا وكما يجب على الكل ان يتضامن ويعمل على إيصال المعاناه للجهات المعنية لوقف المعاناة وعقاب المتسبب بهذة الكارثة الانسانية.
حينما يصبح الخير وايصال صوت الشعوب والدفاع والدعم والتظاهر جريمة ويصفق للشرورويهنأ ويكرم ويطبع معه ويدعم بكامل الإمكانيات لسلب حق الشعوب والتفجير والاغتيال والقتل والتجويع في مختلف بقاع الأرض لايمكن السماح لهذة الأفعال بالتواجد لايمكن تقبلها ولن يتم
الصمت هنا هو الجريمة.